Wahdy Laken Wansana

Sunday, May 25, 2008
nice tag

الحالة الاجتماعية

Photobucket

الحالة المزاجية

Photobucket

المطرب المفضل

Photobucket

حيوان أليف تمتلكه

بس الأكادة.. ماتت بفعل الملل

Photobucket

محل الاقامة

بس انا فى الشارع الورانى - فوق بتاع اللبن

Photobucket

مكان العمل

Photobucket

كيف تصف شكلك

Photobucket

ماذا تقود؟

أفضل بكتير.. ع الاقل ف الزحمة اركن واكلها

Photobucket

عملت ايه امبارح؟؟

Photobucket

البرنامج التلفزيونى المفضل

Photobucket

أوصف نفسك

Photobucket

عملت ايه النهاردة؟

Photobucket

اسمك؟

ة .... خدوا بالكو من التاء المربوطةPhotobucket

الحلوى المفضلة

Photobucket

ده تاج ظريف أهديه لزوار مدونتى

واحدة مفروسة - مش عايز اتجوز- سنوهى- ضياء

أو اى حد شاء القدر انه يفوت من عندى وعجبه التاج

posted by meshmesha @ 9:14 AM   3 comments

Saturday, May 24, 2008
السعى وراء السعادة

تطهير قوى تشعر به عندما تتوحد مع هذا البطل البائس – السعيد - وتندمج فى هذا الكم الهائل من المشاهد الموجعة والمواقف المؤلمة التى يزخر بها هذا الفيلم
البطل يحب زوجته وابنه ولكنه لا يملك ما يؤمن لهم حياة كريمة، يعمل كمندوب بيع احدى الأجهزة الطبية غير الرائجة ولا اقبال كبير عليها، يواجه مذلات مريرة فى محاولات البيع المحبطة، تحاصره الديون، يهدد بالطرد من مكان سكنه، تضيق زوجته فتغادره وتترك له الأبن الذى يحبه كثيراً، يحاول الحفاظ عليه ويتمسك به، عاهد نفسه على ذلك لانه رأى والده للمرة الأولى ف حياته وهو فى الثامن والعشرين من عمره، فأقسم ان يكون نعم الأب لابنه .. يحدث ذلك احياناً، من قال ان فاقد الشىء لا يعطيه؟؟... بالطبع مقولة خاطئة... فان فاقد الشىء يكون فى بعض الأوقات هو أقدر وأجدر من يعطيه...
يحاول البحث عن وظيفة تاجر اسهم، تهزأ منه زوجته لنظرتها المتدنية له وتسخر من سذاجة طموحه... فتسافر وترحل خارج البلاد...
يحاصره الديانة، يتعرض للحبس نتيجة مخالفاته وعجزه عن التسديد، يبيع كل ما يملك، حتى باع دمه، يتعثر كثيرا، يواجه تحديات يصعب التعبير عنها، فبالنسبة له الحصول على وظيفة يعيش منها هو وابنه هدف كبير جعل كل ما عدا ذلك صغائر يسهل نسيانها او ربما تفكيره فيها بانها قد ستتحول بمرور الأيام الى ذكرى مضحكة بعد ان كانت فى غاية الألم
فماذا يعنى ان يذهب لعمل مقابلة شخصية غير مهذب المنظر وغير مرتديا قميص.. فهو على ثقه بأنه يرتدى بنطلون جيد.... فهدفه هو الحصول على الوظيفة، ومجبر على الالتزام بموعد المقابلة، واجبرته الظروف على الخروج من الحجز بسبب ديونه قبل موعد المقابلة بدقائق ...
وماذا يعنى ان يسير فى الطرقات ويذهب الى عمله الذى يتدرب فيه ليحقق طموحه الشريف ويصبح تاجر اسهم وقد فقد فردة حذائه... فهو على يقين ان الفردة الاخرى لازالت تحمى قدمه، فقد اجبر على حاث السيارة الذى افقده حذائه،وكاد ان يودى بحياته، ولم يختار ان يقع منه احد اجهزته الطبية فيأخذها ذلك المتسول المختل الذى يتخيل انه آلة الزمن ويعرضه لتلك المخاطرة السخيفة ...
وماذا يعنى أن يرجع الى بيته فيجد المالك قد رمى كل اغراضه خارجها لتأخره عن دفع الايجار.. فالشارع اكثر متعة واتساع وليهنأ بمداعبة ابنه بالضغط على زر الجهاز – الذى يراه المختل آلة الزمن - ويتخيل السفر عبر الزمن والهروب من الديناصورات للمبيت فى احد الكهوف الذى هو ف حقيقة الأمر / مرحاض المترو
من منا يختار ظروفه؟؟.... بالطبع لا احد ، فنحن مجبرين على امور كثيرة، منها انتماءاتنا، واقدارنا... الاختيار فقط فى كيفية التعامل من تلك الظروف، بالاستسلام ام بالتحدى؟؟
بطل هذا العمل اتقن فن التحدى، حقق هدفه بالحصول على الوظيفة التى عجز عن الحصول عليها آلاف غيره ظروفهم افضل منه آلاف المرات وبعد اشهر قليلة أسس شركته الخاصة وبعد عدة سنوات باع جزء منها للمداولة فى البورصة بملايين، اثبت لنفسه انه قوى بنفسه وبعزيمته، إرادته غيرت حياته، صموده رفع شأنه ، مبادئه ترسخت وجعلت منه انساناً جديراً بالاحترام. سعى للحصول على السعادة ووجدها فى قوة الالتزام وقوة الحب
فى اخر دقيقتين فى الفيلم وبعد طول معاناة المشاهدة اثر التوحد مع البطل فى توتر وخوف وألم وشفقة، فان ملامح وجه البطل وأداؤه فى اللحظة التى اخبر فيها بنجاحه للوظيفة والدموع التى تملاء عينيه وهرولته فى الطريق ليخبر ابنه ويحتضنه بدفء وحرارة تغسل كل تلك الآلام وتولد احساس مدهش بالرضا والراحة وربما السعادة
مشاهد أبكتنى:
- لما اتطرد من البيت ومشى ف الشارع مش عارف يعمل ايه قام لعب مع ابنه لعبه الة الزمن ونام ف حمام المترو على انه كهف، فضل يلاعبه ويضحك معاه واخده على رجله وعنيه مليانه دموع....
- لما لازم يركبوا الاتوبيس بسرعة عشان يوصل قبل الساعة خمسة لملجأ المتسولين عشان يضمن مكان يبات فيه ، موجعنيش انه ملحقش يلاقى مكان للنوم، وجعنى انه جرى مع ابنه بسرعة للاتوبيس فالولد وقعت منه اللعبه اللى بيحبها ومتعلق بيها ، ومسمعش صرخات ابنه فى الزحمة وباباه زعق فيه رغم انه عمره ما عملها والولد دموعه نزلت، وهم الاتنين بصوا عليها من شباك الاتوبيس بصه فيها قلة حيلة...
- المشهد الاخير لما نجح ف الوظيفة واتعين ف الشركة ومشى ف الشارع زى المجنون وجرى على ابنه وحضنه وطار بيه.
** نكته اتقالت على لسان الولد
الولد لباباه : مرة راجل كان بيغرق وف وسط الميه جاله واحد يساعده، قاله تحب اساعدك؟؟ رد وقاله متشكر .. صديقى هييجى ينقذنى ... بعد شوية جاله واحد قاله، محتاج مساعدة؟؟ رد وقاله .. متشكر صديقى هييجى ينقذنى.. طبعا الراجل مات وغرق وصديقه زار روحه بعد ما مات ، ساله انت كنت فين انا استنيتك كتير لحد ما غرقت، راح رد وقاله ياغبى انا بعتلك اتنين عشان ينقذوك!!
الفيلم طبعا لمسنى والجملة دى كمان لمستنى ... ان ازاى الواحد مش شرط تتمدله مساعدة مباشرة من اللى بيحبه، يعنى مثلا مع تمصير واسلمة المثال ده، ممكن اوى تدعى ربنا وتطلب منه حاجة، مش شرط تستجاب فى شكلها المباشر، ولو جاتلك ف شكل غير مباشر مترفضهاش...وقدر قيمتها... متبقاش غبى
The Pursuit of Happyness
posted by meshmesha @ 9:45 AM   4 comments

Thursday, May 22, 2008
اقرا .. وانت تعرف

الراجل ده اول ما عينك تيجى عليه توصفه باقرب وصف ليه وهو إنه ... راجل طيب
الراجل الطيب ده .. راجل بسيط.. يعنى على اد حاله ، وربما يكون حاله واسع عليه حبتين، بيشتغل على باب الله شغلانة وبسيطة اوى، بيشتغل ولا مؤاخذة رغم انى مبحبش الكلمة دى ولا اعرف يعنى ايه مؤاخذة، ملمع أحذية

قاعد ع الرصيف ف عز الحر ادام جنينة سراى القبة وفارش عدة الشغل ادامه

ملامح وشه هادية، يمكن تكون مش واضحة اوى اصلى لقطت الصورة بسرعة جدا وانا ماشية بس ثقوا فيا او روحو شوفوه
تركيبته بتجمع بين
متناقضات غريبة، قاعدته ع الرصيف فيها كبرياء وتواضع، ملامح وشه فيها رضا وغضب،
كله ثقة وقناعه.. وف نفس الوقت يصعب عليك،..
الراجل الطيب ده معندوش وظيفة مرموقة ولا مكتب فخم و
مكيف ولا ورد بيجيله كل اسبوعين من مزرعة الوزير
الراجل الطيب ده ممكن اوى يكون وحيد وملهوش حد، وممكن يكون اتظلم ف حياته ومن اقرب الناس ليه
الراجل الطيب ده مش غارقان ف الماضى بدليل انه عايش الحاضر ومستمتع بيه
*****...
الراجل الطيب ده ربما يكون معندوش اللى يتعشا بيه وكل ما يملكه ما يجيش تمن ولا مؤاخذة "الكلمة اللى مبحبهاش" ثمن حذاء من اللى بيلمعهم .
الراجل الطيب ده رغم ظروفه القاسية، لا منهار ولا بيفكر ف الانتحار
الراجل الطيب ده ممدش ايه ف جيب حد ولا ماسك مطوة ولا بينعى حظه والظروف والزمن ويبرر بيها اى جريمة يقدر يرتكبها
الراجل الطيب ده ممدش ايده كشحات عشان ياكل
الراجل الطيب ده محترفش مهنة او صنعة فيها فبركة وفهلوة ونصب وضحك ع الدقون
الراجل الطيب ده معندوش رغبة ف الانتقام من قهر الزمن وظلم المجتمع
*****
الراجل الطيب ده ماسك الجورنال ... وبيقرا
بيقرا بنهم وشغف ولا اجدع مثقف .. واكل الجورنال .. اللى ممكن يكون شاريه او مستلفة من بتاع الجرايد اللى قاعد جنبه
الراجل الطيب مضيعش وقته ف افكار سلبيه ممكن تهده وتستنفذ طاقته
الراجل الطيب ده رضاه جاى من ثقافته ووعيه وادراكه - رغم ان مظهره ميبانش عليه - لكن ملامح وشه بتقول كده
الراجل الطيب ده عنده ثقة ف نفسه وامل ف ربنا وقناعه ف افكاره وطموح شريف
الراجل الطيب ده رغم بساطته القراية هوايته وعارف ان فيها افادته
الراجل الطيب ده عنده اللى مش عند كتير فينا
الراجل الطيب ده علمنى درس مهم جدا وليه فضل عليا والاكتر من كل ده ... حبيته وبفكر احب القراية...
لو نفسك تعرف سر قناعات الراجل ده ايه... إقرا وانت تعرف..

وعلى فكرة الراجل ده بيقرا الدستوووووووووووووووووووووووووووووووووووور

posted by meshmesha @ 7:17 AM   6 comments

Tuesday, May 20, 2008
مراية جديدة

بيقولوا جوه مخ كل واحد فينا مراية بتعكس له صورته عن نفسه، هى اللى بيشوف بيها نفسه وعلى أساسها بيتعامل مع العالم الخارجى، لسبب أو لآخر وضع مرايتك ممكن يتهز .. يتكسر، لضعفك.. لقلة خبرتك او لقوة المؤثر ، ولأنك مستحيل تشوف نفسك كويس فى مراية مكسورة، فانت صورتك هتتهز أولا أدام نفسك وتبتدى تتعامل مع المجتمع من حواليك بصورتك المهزوزة دى.


لو حظك حلو هتقابل ناس تحاول تنفض التراب اللى عليك لانها مقدرة معدنك الثمين زى ماما امينة مثلا.
ولو ربنا بيحبك هتلاقى ناس ف اللى حواليك بتحبك وبتهتم بيك وبيحاولو يسعدوك زى كوكى مثلا.
ولو بختك كويس هتلاقى دود بينخر ف عضمك ومخك المسوس عشان ياكله وياكل معاه الكسل والاحباط واليأس والألم ويتجدد بمخ نضيف يفكر احسن وتكون مرايته جديدة وسليمة وبورقتها... حافظ عليها كويس
ونصيحة اخيرة....
كل واحد ياخد باله من ... مرايته
posted by meshmesha @ 3:25 AM   3 comments

Saturday, May 17, 2008
آآآآآآآآآآآه

آآآآآآآآآه
صرخة ألم .. صرخة فرح.. صرخة استغاثة.. صرخة موت.. صرخة ميلاد..
لم يدرك حينما سمعها معنى تلك الصرخة، فقط سمع صوتها الخافت مدوياً عندما مر – صدفةً - بجوار
أذنية سابحاً فى الهواء على ذرة صغيرة وحيدة. التفت اليها وشعر بصدق مسامعه، كان على يقين بوجودها، احترم كيانها وصدقها، ولذا حارب فى الدفاع عنها، كان على استعداد لبذل كل المجهودات كى ينقذها .. يسكن صرخاتها.. يهدىء من روعها ....يطمأنها... يحتويها .. ويضيىء حياتها

كان يا ما كان.... هورتون فيل كبير، طيب اوى وجميل، كان بيعوم فى المية، وبيسبح ف النيل، وف يوم م الايام، وهو فى انسجام، و بيلعب ف المية، سمع صرخة قوية، مرت جنب ودنه، سرقت عقله منه، اصلها صرخة نونة، من ذرة صغنونة، قلبه رق ليها، قام دور عليها، فضل ماشى وراها، متعاطف وياها، ف الاخر لقاها وعلى ورده احتواها

بالجنون اتهموه، اعداءه و شتموه، آل ايه بيكلم وردة، عينه عليهم باردة اصل الذرة جواها .. عالم من ناس عايشين، سعداء متهنيين، ودايما مبسوطين، بس مكنوش عارفين، انهم ف الهوا طايرين، ولحسن حظهم، هورتون كان جنبهم، واتحمل عشانهم كتير م الكنغر الشرير، اللى مكنش مصدق كل كلام الفيل.
هورتون كلم الذرة ووعدهم بالحماية، وانه هيصمد عشانهم لغاية النهاية، وعشانهم عام فى بحور .. طار فى الجو .. وعدى جسور، لأجل ما يوصل بيهم لقمة جبل نول ، عدى الكوبرى ما بين جبلين، شاف الموت بعنيه الاتنين، حارب الخفاش أبو جناحين، دور ع الوردة ف ملايين، ولقاها طبعا .. ماهو كله يقين، بس التهمة ثابته عليه، وانه جنانه هيقضى عليه، قام الكنغر حكم عليه، بالحبس واعدام للوردة، هدف الفيل انقاذ الذرة، وهدف سكانها كده برضه، أمنيتهم يحموا الفيل، بالنسبة لهم ده رد جميل، صرخوا عشانه بكل طاقتهم، عشان يثبتوا للكل وجودهم، وان الفيل مش مجنون، ده حد طيب اوى وحنون، وفعلا علوا صوتهم لحد ما سمعوهم، ووجودهم وكيانهم للكل اثبتوهم، والعالم السعيد قالك ده اليوم ده عيد، بالوحدة والترابط والصبر والعمل، مزيكة بشوق وفرحة بالحب والامل، والطبل والاغانى بقى ليهم معنى تانى، ف العزف سيمفونية بتغنى للبشرية، مش شرط عنيك تشوفنى علشان اكون موجود، مش شرط
تقيسنى بحجمى، قدراتى مالهاش حدود، مش شرط اكون صغير، مش يمكن انت اللى كبير، ويكون العالم عندك ذرة ف عالم الغير؟؟
وتوتة توتة خلصت الحدوتة بذمتكو حلوة والا ملتوتة؟؟
Horton hears a who
فيلم جميل، انصحكوا تتفرجوا عليه
posted by meshmesha @ 4:17 AM   2 comments

Sunday, May 11, 2008
العابد والمجنون
مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول
ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي... يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار ... إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني ... وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني ... وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني ...
ضحك المجنون بصوت مرتفع
فالتفت إليه العابد قائلاً...ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكنى
وماذا يضحكك فيه ؟
لأنك تبكي خوفا من النار
قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟
قال المجنون : لا. لا أخاف من النار
ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون
قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟
قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني الناروانى ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني
بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟
هنالك ضحك ال مجنون بصوت أعلى من المرة السابقة
انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟
قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره
تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
:قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :
لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني
فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب ..
إن كان دخولي النار يُرضي حبيبي فلا بأس
فإن كان حبيبي يُرضيه عذابي في النار فأي حبيب هذا؟!؟
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنو ن ..
قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد ...
ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟
لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً
وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك
فكن أيها العابد لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة، وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون
فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي
فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو
فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا..
. وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان..
وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين..
إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟ وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟؟؟..
السؤال..
هل نعبد الله خوفا من النار ام نعبده حبا ورجاءا؟..
وان كان حبا فلماذا نعصاه؟
posted by meshmesha @ 3:52 AM   3 comments

Thursday, May 08, 2008
الاكتئاب العاطفى
حددي رغباتك ومشاعرك
إن أغلب الأشخاص الواضحين مع أنفسهم والذين يستطيعون تحديد رغباتهم والتعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة، هم غالبًا أسعد الناس حالاً وأقلهم تعرضًا للاكتئاب العاطفي. كما أن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما ينجحون في تكوين علاقات مثمرة ومفيدة مع الآخرين لأنهم يعتمدون على الوضوح والتعبير عن المشاعر بصراحة في كل علاقة اجتماعية جديدة يبدأون فيها
افهمي نفسك وأحاسيسك لقد قمتِ بتحديد رغباتك والتعبير عنها. ولكن هل تعرفين بالضبط لماذا شعرت برغبة فيها؟ ولماذا جاءت أحاسيسك بهذا الشكل..؟
وحتى إذا افترضنا فهمك لكل ذلك، فهل تدركين حقًا مدى تأثير تلك الأحاسيس على سلوكك وتصرفاتك؟؟
تأكدي عزيزتي أن تحليلك لمشاعرك وإدراكك لتأثيرها على طريقة تعاملك مع الآخرين، ستجنبك الوقوع تحت سيطرة انفعالاتك وتضمن لك القدرة على التحكم فيها، مما يساعدك على إنجاح علاقاتك بالآخرين.
اضبطي انفعالاتك : ضبط المشاعر مهارة من المهم جدًا أن تكتسبيها لتساعدك في تفادي الكثير من المواقف الصعبة التي تواجهك في الحياة، كما أنها تحميك من الانجراف وراء المشاعر المدمرة التي قد تهدم حياتك وتبعدك تمامًا عن التفكير بطريقة سليمة بهدف إيجاد حل للمشكلة التي تواجهك.
تعلمي استخدام مشاعرك بطريقة صحيحة: بإمكانك دائمًا سيدتي استخدام مشاعرك في تحقيق أهدافك. فإذا كنت تشعرين مثلاً بعاطفة نحو شخص ما، فحاولي توصيل أحاسيسك له بطريقة صحيحة ولا تشعريه بأن حبك وخوفك عليه قد أصبح قيدًا يكاد يخنقه فتكون النتيجة أن يحاول الفرار بعيدًا عنك.اقتراحات لتستطيعي السيطرة على مشاعرك
1- حاولي إعادة تفسير المواقف التي تزعجك لتستنتجي منها مشاعر أكثر إيجابية
.2- تأملي بعض الأحداث والذكريات السعيدة في حياتك لتطردي المشاعر السيئة التي تطاردك.
3- خذي خطوات إيجابية لحل المشكلة ولا تكتفِ بالبكاء عليها والاستسلام للمشاعر السلبية التي ولدت بداخلك كنتيجة لها.
4- اطلبي المساعدة ممَن حولك واستشيريهم، ربما قدموا لك نصيحة تساعدك على حل المشكلة
posted by meshmesha @ 12:16 AM   2 comments

Monday, May 05, 2008
يحكى أن
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل.. و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه.. بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب و مدع
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة..لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟ (( من منهم على خطأ ؟))
في القصة السابقة ..
هل كان أحدهم يكذب؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه آخر فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !)لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحابالضرورة لمجرد أنه رأينا لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل مفيد لك
posted by meshmesha @ 11:50 PM   2 comments

Sunday, May 04, 2008
ابتسم

ارسم ابتسامة ولو بألوان مية
وان ضاقت بيك اوى احتسب ربنا وتوكل عليه واخلص النية

* ملحوظة*
الولد ده بيحرك راسه واكتافه وهو بيضحك بطريقة كوميدية جدا

دى صورة تحفة حاطاها عندى ع الديسكتوب ف البيت والمكتب
وكل ما احس انى مخنوقة افتحها
واقعد اتفرج عليها شوية
وساعتها بحس انى مبسوطة اوى وانى عاوزة اضحك زى الولد ده


قد تكون ضحكة متفاءلة قنوعة ذات عمق وتهدف الى خداع العقل الباطن و من خلال ذلك تساعد على تحسين الحالة المزاجية

وقد تكون ضحكة هيستيرية سطحية بلهاء ناتجة عن انه عمل دماغ شيكولاته بعد اكل تلات بواكى كادبورى من الحجم الكبير.. اللى بالبندق أو اتنين باكو جالاكسى اللى بالزبيب

ايهما ترجح؟؟؟ ...

..........................

...........................

..........................

طبعا اقصد الشيكولاتة مش الضحكة


posted by meshmesha @ 3:41 AM   2 comments

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه: وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا فهل يعيد الحزن ما فــات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس وليس الفارغ منه
posted by meshmesha @ 12:38 AM   2 comments

Friday, May 02, 2008
حمقاء أحياناً، مرووشة غالباً.... أعترف

Easy to think about improving.……..beacuse thoughts are not exhausting.

Difficult to stop thinking at it and put it into action. …………huh action?! Who talked about an action?


جملة لمست اعماقى، قرأتها فى مدونة حالمة ملائكية شدتنى لقراءتها رغم هجرى للقراءة، واشعرتنى بدفئها رغم احساس البرودة الذى اسرنى منذ فترة طويلة، منذ ان تحولت الى مكنة تعمل وتتوقف عن العمل لانتهاء ساعاته ولتستعد لكى تبدأ عملها من جديد.
عندما تتشابه الايام وتبقى زى بعضها، عندما تتماثل الاحداث ويبقى كله محصل بعضة، عندما تشعر بالاختلال نتيجة صراعات بين ما انت عليه وما ينبغى ان تكون عليه لانك حقيقى تستحقه وتعبت من أجله و اشتغلت عليه، عندما تمتلىء بداخلك رواسب الزمن القاسى، عندما تشعر بالوحدة .. لا اهل يحبونك ولا اصدقاء يراعونك ولا شىء محبب اليك تلجأ اليه ليسعدك .. لانك ببساطة معندكش وقت او ربما ليس لديك شجاعة لمواجهة نفسك ومعالجة مشاكلها فتهرب منها بالعمل والنوم، وربما تهرب من نفسك فى محاولات فاشلة لنسيان المرار المصاحب لأحاسيسك، فتخدعك ذاكرتك فتأخذ معها كل مذاق حتى تستسيغ اللاطعم، باحثاً عن اللاهدف، لأن حياتك بلا قيمة، وشخصيتك اصبحت بلا ملامح ،عندما تتحول عباداتك الدينية الى طقوس فرضية فاقدة متعتها الروحانية، عندما تجبر على عدد قليل من الافراد من "القريبين البعاد" والذين لا يشغلوا بالهم بالتفكير فيك ولا الاهتمام بحالك - وياريت جت على كده وبس - بل يلذهم تعذيبك ويسعدهم شقاءك، عندما تغترب عن نفسك وتفتقدها لانها ضاعت منك فى الزحمة دى كلها، عندما تشعر انك تسير فى ظلام حافياً عارياً متجمد الاطراف فاقد الاحساس بها وبنفسك وتغوص باستسلام فى بئر ينتظرك فى نهايته شبح الضياع، عندما لا تستطيع التفرقة بين النوم واليقظة لان فى كليهما كوابيس مزعجة، عندما تصبح مشتتاً فاقد التركيز وربما فاقد الوعى وتوصف شخصيتك بالحمقاء احياناً والمرووشة غالباً، فأى حياة هذه ؟؟ .. هل هى حياة الجحيم ام هى الجحيم ذاته؟؟!! ...

فى الواقع لا هذا ولا ذاك.. طالما ان بك عقل يفكر وقلب ينبض وعينان تبصران وكل ما ينقصك هو ضياء يمدك بالنور لترى امامك ، لتستبدل به ظلام البئر الذى تعيش بداخله وتخرج منه اكثر قدرة على التأمل – مثلما كان يفعل النبى فى لجوءه الى الغار – أو مثلما حمى الكهف اهله من اهوال اخرى قد تنتقصهم القدرة على تحملها خارجه، ربما لتخرج من بئرك المظلم اكثر شجاعة واكثر قدرةعلى مواجهة الحياة .. الحياة التى ليس لها قيمة بدون رفيق او صديق، انسان حقيقى او غير حقيقى لا مصلحة متبادلة بينكما، لاشىء سوى العطاء والاخلاص ، يعطيك من وقته وتركيزه وخبراته ، ينصت إليك بدقة، يحاورك برقة، يتعاطف معك دون ان يشعرك بشفقة، ينصحك بإخلاص، يعاتبك بلطف، يواجهك بصراحة، يوجهك بتروى، يدربك بطريقة غير مباشرة على الغوص فى اعماق نفسك لتعى ذاتك بنفسك، اوليس هذا فضل من افضال الله عليك .. ألم يحن الوقت لتصبح اكثر ايجابية؟.. ولتستمد من ضعفك قوة ومن سكونك حركة؟.. ألم يأن الأوان لتبدد ملامح تلك الشخصية المشتتة التائهة الباهتة التى فرضتها عليك قسوة الأيام وتعود الى ذاتك القوية العاقلة؟..
لقد حان وقت التغيير ليس بالتفكير والكلام فحسب، فمن السهل ان تفكر، ولكن الأجدى ان تتوقف عن التفكير المجرد وتشرع فى اتخاذ خطوات ايجابية نحو التنفيذ.. فلتبدأ رحلة البحث عن الذات الضائعة ولتستمد من ضياءك نوراً يهديك الطريق
دخل النبى بردان خديجة لفته
حطت عليه غطيان لحد ما دفته
دخل النبى بردان وقال فين الغطا.. البسمة غطت شفته
posted by meshmesha @ 12:35 AM   5 comments

© 2006 Wahdy Laken Wansana | Blogger Templates by Gecko & Fly.
No part of the content or the blog may be reproduced without permission.
Learn how to Make Money Online at GeckoandFly
First Aid and Health Information at Medical Health

 
 

أغنية بحبها


Web This Blog
About Me


Name: meshmesha
Home: cairo, Zitun, Egypt
About Me: wa7dy w may be wansana .. i am not sure
See my complete profile

Previous Post
Archives
Links
Affiliates

make money online blogger templates